كتب - محرر الاقباط متحدون
أفاد موقع (سويد 24)، بأن الباحث والمحلل السياسي سامح إيجيبتسون اعلن عن نيته الترشح لعضوية البرلمان السويدي عن الحزب المسيحي الديمقراطي، مؤكداً أن الهدف هو تغيير ما يصفه بـ “تساهل مفرط مع الإسلام السياسي” في السويد.
إيجيبتسون قال في مؤتمر الحزب في كارلستاد: أشعر أنني في المكان المناسب… وأعتقد أنني مطلوب هناك.”
اشتهر إيجيبتسون عام 2018 بعد نشر أطروحة دكتوراه تناولت “الإسلام السياسي في السويد”، حيث اتهم فيها الدولة السويدية بـ “السذاجة” في دعم منظمات -برأيه– تعمل ضد الديمقراطية بأموال عامة.
ويضيف: “كنت أظن أن وقف هذا التمويل سيتم سريعاً… لكنه استمر.”
ورغم الانضمام لحزب Kristdemokraterna، لم يتوانَ إيجيبتسون عن توجيه انتقاد للحزب ذاته، قائلاً إن السياسيين ما زالوا مترددين بسبب “الخوف من اتهامات الإسلاموفوبيا أو معاداة الحريات الدينية”.
رفض إيجيبتسون الانضمام إلى حزب SD رغم اهتمامهم به، لأنه يرى أنهم “لا يفرّقون بين المسلمين العاديين والإسلاميين”.
ورغم تعرض أطروحته لانتقادات بسبب “أخطاء واقعية ومنظور أحادي”، إلا أنها تم قبولها أكاديميًا، ويقول اليوم: “صححت الأخطاء، لكن كثيراً من النقد لم يكن مبرّراً.”
الآن، يراهن إيجيبتسون على مقعد في البرلمان لتوسيع تأثيره، مستنداً إلى خلفيته الأكاديمية وخبرته في هذا الملف المعقد والحساس.