محرر الأقباط متحدون
 
وقالت دار الإفتاء في بيان نشره مركزها الإعلامي عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن من قواعد الشريعة أن “من يدعو إلى الجهاد يجب عليه أولًا أن يتقدم الصفوف بنفسه”، في إشارة واضحة إلى رفض المتاجرة بالدين أو الزج بالمجتمعات في صراعات غير محسوبة.
 
وأضاف البيان أن الفتاوى التي تطالب بـ”تدخل عسكري فوري وفرض حصار مضاد” لا تملك الشرعية الدينية، ولا تستند إلى فهم صحيح للفقه الإسلامي، محذرًا من أن مثل هذه الدعوات تُعرّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر.
 
وشددت الإفتاء على أن دعم الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة هو واجب شرعي وإنساني وأخلاقي، لكن بشرط أن يكون هذا الدعم مدروسًا ويحقق مصلحة الفلسطينيين، لا أن يُستغل في مغامرات أو أجندات تضاعف من معاناتهم وتفتح أبوابًا جديدة للخراب والتهجير.