محرر الأقباط متحدون
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش استولى على “مساحات واسعة” من قطاع غزة وأضافها إلى مناطق عازلة أُخليت من سكانها، في خطوة تهدف إلى الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن.
وقال كاتس خلال جولة في محور “موراغ” إن هذه العملية “تقلص مساحة غزة وتعزلها بشكل أكبر”، داعيًا السكان إلى “الإطاحة بحماس” مقابل إنهاء الحرب.
جاء ذلك بالتزامن مع تصعيد عسكري جديد، حيث قُتل 23 شخصًا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت حي الشجاعية في مدينة غزة، وفقًا للدفاع المدني الفلسطيني.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الضربة استهدفت “قياديًا بارزًا في حماس” دون الإفصاح عن اسمه، مشيرًا إلى اتخاذ إجراءات لتقليل الأضرار المدنية.
تزامنًا مع التصعيد، أفادت الأمم المتحدة أن نحو 400 ألف شخص نزحوا من منازلهم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية نتيجة القصف وأوامر الإخلاء. كما حذرت وزارة الصحة في غزة من “كارثة صحية” ونقص حاد في الدم في مستشفى المعمداني.
في الضفة الغربية، شنت القوات الإسرائيلية عملية واسعة في مخيم بلاطة بمدينة نابلس أسفرت عن مقتل ستة فلسطينيين، وسط دعوات من حركة حماس لـ”هبة شعبية” في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، معتبرة أن ما يجري “امتداد لحرب الإبادة والتهجير الممنهج” في جنين وطولكرم.
وعلى صعيد التهدئة، تستمر جهود الوسطاء لاستئناف وقف إطلاق النار، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن. وأكدت حماس انفتاحها على أي مقترحات تؤدي إلى إنهاء الهجمات ووقف ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية”.