محرر الأقباط متحدون
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لضم مدينة رفح والأحياء المحيطة بها – والتي تمثل نحو 20% من مساحة قطاع غزة – إلى “المنطقة العازلة” التي تقيمها على طول حدود القطاع. 
 
وتهدف هذه الخطوة إلى عزل غزة عن الحدود المصرية وخلق أدوات ضغط جديدة على حركة حماس، وفقًا لمسؤولين دفاعيين.
 
تأتي هذه التحركات بعد تدمير واسع شهدته المنطقة بين طريقي فيلادلفيا وموراغ، والتي كانت تضم نحو 200 ألف فلسطيني قبل الحرب، وأصبحت الآن شبه خالية من السكان. ويُجري الجيش عمليات هدم موسعة للبنية التحتية، مع توسيع مسار موراغ ليصل عرضه إلى كيلومتر في بعض المناطق.
 
وتُثير هذه الخطط انتقادات داخلية من جنود وقادة إسرائيليين، أعربوا عن إحباطهم من تكرار العمليات في مناطق سبق تدميرها، دون أهداف واضحة أو دعم دولي، في ظل الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش، خاصة في حوادث قاتلة خلال الأشهر الماضية.
 
وبحسب هآرتس، فإن المنطقة العازلة الحالية تمتد على مساحة تقارب 75 كم²، وقد دُمر أكثر من 90% من مبانيها، مما جعلها “غير صالحة للسكن”، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات إنسانية على المدنيين في حال توسيع تلك المنطقة بشكل كامل.