نادر شكري
مازالت عدد من الجامعات المصرية، لم تضع اعتبارًا لأعياد الأقباط، وأصرت وضع الامتحانات في أيام الأعياد الرسمية للأقباط مثل أحد السعف وخميس العهد وليلة العيد، رغم المناشدات الكثيرة، لمراعاة حق الأقباط في الاحتفال بالأعياد فضلا عن وضع البعض للامتحانات يوم 22 أبريل وهو اليوم التالى لعيد القيامة وشم النسيم مما يحرم الطلاب من حقهم في الاحتفال وسبق الإشارة لجامعات مثل بنها والإسكندرية وحلوان فضلا عن بعض الكليات بجامعة القاهرة التي نقلت الامتحانات الى يوم أحد السعف بسبب زيارة الرئيس الفرنسي لجامعة القاهرة الاثنين الماضي.

ووردت لنا شكاوى عن قيام بعض المدارس برفض إعطاء إجازة للمعلمين الأقباط أيام احد السعف وخميس العهد، لعدم وجود قرار رسمي، علما أنه منذ أيام الرئيس مبارك ويحصل الاقباط على أجازة رسمية مدفوعة الأجر أيام أحد السعف وخميس العهد وليلة العيد والعيد.

ولذا خاطب الأقباط السيد رئيس الجمهورية بضرورة صدور قرار ملزم، لكافة المؤسسات والقطاعات لتأكيد حق الاقباط الحصول على هذه الاجازات، في الوقت الذى ينتظر فيه الاقباط أن يصدر قرار رسمي باعتبار عيد القيامة إجازة رسمية مثل عيد الميلاد، ايمانًا بترسيخ المواطنة للجميع.

وتعيش بعض الأسر القبطية معاناة بسبب أصرار بعض المؤسسات التعليمية على  وضع الامتحانات في أيام أعيادهم، في ظل جهل وتعنت من بعض القائمين على العملية التعليمية، بحقوق الأقباط وأعيادهم، وفى ظل تجاهل وزراء التعليم الاستغاثات المستمرة للتدخل في هذه الأزمة.