كتب - محرر الاقباط متحدون 
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، كلمة عقب دورة باكر أحد الشعانين من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
 
وقال قداسته :" أنهينا دورة السعف في ١٢ محطة، وفي كل محطة أيقونة، بالصلوات التي صليناها عبر الكنيسة كلها.
 
وتابع :" وهذه الدورة تُشبه التي نقيمها في عيد الصليب، حيث نحمل السعف في أيدينا كما أنتم تحملونه الآن، ونتذكر دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
 
 
وواصل :" في 12 محطة، كل محطة بنعمل أربع حاجات: بيبقى في أيقونة لواحد من القديسين، والأيقونة دي بتمثل السمائيين اللي سبقونا إلى السماء، وإحنا خدام هذا الزمان كلنا بندور ويا الأيقونة، وده تعبير عن اتحاد السمائيين بالأرضيين.
 
 
موضحا :" كمان بنصلي مزمور من العهد القديم، وده رمز لقديسي العهد القديم، وكمان بنقرأ الإنجيل، والإنجيل ده رمز لقديسي العهد الجديد، فكانت السماء والأرض، العهد القديم والعهد الجديد، عاملة زي الصليب كده.
 
 
واضاف :" وبنلف في 12 محطة على أيقونات وأبواب ومداخل الكنيسة كلها، وبكده تكون انتهت مهمة السعف اللي في إيدينا، بنحطه جنبنا وبنشيله بقى لغاية السنة الجاية وعليكم خير كتذكار لحضورنا في هذا اليوم.