محرر الأقباط متحدون
أعلنت قناة “الحرة” الأمريكية، الناطقة بالعربية، وقف بثها وتسريح غالبية موظفيها، وذلك عقب قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء الدعم المالي الموجه إليها، ضمن خطة أوسع لتقليص الإنفاق الفيدرالي.

جاء القرار بشكل مفاجئ، مما دفع “شبكات الشرق الأوسط للإرسال” (MBN)، المالكة لقناة الحرة، إلى وصف الخطوة بأنها “غير قانونية”، محذّرة من أن غياب المنصة قد يترك فراغاً إعلامياً يُستغل من قبل خصوم الولايات المتحدة والمتطرفين.

وقال الرئيس التنفيذي للشبكة جيفري غدمين في بيان، إن التمويل جُمّد دون سابق إنذار، وإن المسؤولين في الجهة الحكومية المشرفة رفضوا التواصل مع إدارة الشبكة، مما تسبب في أزمة مالية حادة عطّلت استمرار العمل.

ورغم التوقف الكامل للبث، تسعى الشبكة للإبقاء على نشاطها الرقمي عبر موقعها الإلكتروني، في محاولة لمواصلة رسالتها الإعلامية.

يُذكر أن “الحرة” أُنشئت عام 2004 في أعقاب غزو العراق، كمبادرة أمريكية لمواجهة النفوذ الإعلامي لقنوات مثل “الجزيرة” و”العربية”، وقد كانت تغطي 22 دولة وتصل إلى أكثر من 30 مليون مشاهد أسبوعيًا، حسب تقديراتها.