محرر الأقباط متحدون
اعتبرت حركة “حماس” أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة يمثل “رسائل دموية إجرامية” تهدف للضغط على المقاومة،
وذلك بالتزامن مع زيارة وفد من قيادتها إلى القاهرة لبحث جهود التهدئة وتبادل الأسرى. وأكدت الحركة في بيان أن التصعيد الإسرائيلي “مقامرة خاسرة” لن تُعيد الأسرى، مشددة على أن الحل يكمن في قرار سياسي لا في القوة العسكرية.
وكان وفد من حماس برئاسة خليل الحية قد وصل أمس إلى القاهرة، لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين وقطريين حول وقف إطلاق النار، وتفعيل آلية إدارة مدنية لشؤون قطاع غزة تحظى بدعم عربي ودولي.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر إعلامية مصرية وإسرائيلية عن وجود مقترح جديد يشمل هدنة مؤقتة تتراوح بين 40 و70 يومًا، مقابل إطلاق سراح 8 رهائن أحياء و8 جثث من الجانب الإسرائيلي، والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين. وذكرت التقارير أن إسرائيل أبدت موافقة أولية على بدء المحادثات.
يذكر أن آخر اتفاق لوقف إطلاق النار نُفذ في يناير الماضي وأسفر عن إطلاق سراح 33 إسرائيليًا مقابل قرابة 1900 أسير فلسطيني، قبل أن تُستأنف العمليات العسكرية في 18 مارس.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، بلغ عدد الشهداء منذ استئناف القتال 1574، فيما تجاوز إجمالي عدد الضحايا منذ 7 أكتوبر 2023 نحو 50,944 شهيدًا.