محرر الأقباط متحدون
نَعَى مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا، ببالغ الحزن والأسى الإعلامية القديرة والخادمة الأمينة نادية يوسف، والتي كانت صوتًا صادقًا حمل آلام وصرخات المضطهدين من الأقباط في مصر.

وفي بيان صادر عن الاتحاد، قال قلادة:
"بقلوب مؤمنة، نزفّ إلى السماء روح الإعلامية الصادقة، والملاك النادر الذي تميز بالصدق والوضوح والجرأة، السيدة نادية يوسف. لقد كانت رمزًا للقوة في مواجهة الظلم، ومدافعة شرسة عن حقوق الأقباط في وطنهم."

كما استشهد بكلمات الكتاب المقدس قائلاً:
"قَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ، فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ." (متى 25: 23)

وأضاف البيان:
"نتقدم نحن في اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا بأحر وأصدق التعازي إلى أسرة الفقيدة، ولكل الأقباط في مصر والخارج، في فقدان أختنا الغالية والمحبوبة. ونحن على يقين أن كلماتها الآن تُنشد مع القديسين في السماء:

"امضِ وتبقى صورتي، فانظروا الدنيا الغرور
لا تطلبوا عودتي، إلى دار المآسي والشرور
فقد ظللت بمنزلي، في جيرة الله الغفور
حيث المسرة لم تزل، تجلي المآسي من على الصدور."