محرر الأقباط متحدون
في زمن القيامة المجيدة، غادر قداسة البابا فرنسيس عالمنا بعد أن أتمّ رسالته الكنسيّة والإنسانيّة بتفان كبير، لينتقل إلى حيث القيامة الحقيقيّة في ملكوت الربّ. ومع هذا الخبر الحزين الّذي تلقّته الكنيسة في العالم أجمع، التأم فريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في اجتماعه الأسبوعي حيث رفع الصلاة لراحة نفس الحبر الأعظم الّذي لطالما شدّد على الرجاء بالربّ يسوع.

عُقد اللّقاء بدعوة من الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، يوم الثلاثاء 22 نيسان/ أبريل 2025، في مكاتب الأمانة العامة للمجلس في بيروت، بحضور الزملاء والزميلات من مختلف الدوائر إلى جانب بعض الزملاء الّذين شاركوا عن بُعد.

تضمّن الإجتماع صلوات من تحضير مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في المجلس الأب أنطوان الأحمر، حيث تمّ استذكار مسيرة قداسته وأبرز إنجازاته وانفتاحه على الكنائس ومواقفه.

هذا إضافة إلى قراءات من مرسوم قداسة البابا فرنسيس للدعوة إلى اليوبيل العادي لسنة 2025 بعنوان "الرجاء الّذي لا يُخيّب"، حيث كتب فيه "الرجاء المسيحي هو هذا: أمام الموت، وحيث يبدو أنّ كلّ شيء قد انتهى، نحن متأكّدون أنّ "الحياة لا تزول، بل تتبدّل"، وذلك بفضل المسيح، وبنعمته الّتي أعطيت لنا في المعموديّة".

ومع هذا الرجاء، تبادل المجتمعون التهاني بعيد القيامة أمام شمعة من شعلة النور المقدّس، متمنّين السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. كما تمّ توزيع البيض الملوّن كتقليد من احتفالات عيد الفصح.

هذا وتمّ أيضًا توزيع القربان لراحة نفس الدكتور ميشال معماري، زوج الإعلاميّة ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام ومنسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة ومديرة منبر الكلمة في مجلس كنائس الشرق الأوسط.