كتب - محرر الاقباط متحدون
قال إسلام بحيري الباحث والمفكر والكاتب :" قرار الأردن بحظر وتجريم نشاط الإخوان المسلمين،
لا شك قرار عظيم وإن تأخر، كل الدول العربية تقريبا حظرت نشاط هذه الجماعة الإجرامية.
مضيفا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك :" لكن دعنا نتساءل : لماذا لا تموت الجماعة ؟ بل وتقترب من الاحتفال بمئويتها ( ٢٠٢٨ )، لأنه هناك فارق عميق بين حظر نشاط الجماعة وحظر فكر الجماعة، أما حظر النشاط فخطواته واضحة لكنه لا يميت الجماعة، فما يبقيها حية عدم حظر فكرها يا عزبزي خطاب كل المؤسسات الدينية الرسمية في بلادنا العربية،يتطابق حرفيا مع كل أساسات خطاب الإخوان المسلمين :
عودة الخلافة وسيطرة الرأي الديني على كل شيء في المجتمع وإعلاء الفقه الإسلامي - الشريعة - فوق أي دستور أو قانون ووأد أي تجديد ديني بأفكاره وأشخاصه ومهاجمة الفنون والآداب والثقافة وحرية التعبير وقضايا حرية المرأة والمساواة.
لافتا :" فكيف تموت الجماعة ؟ شجرة سامة تسقيها كل يوم بالماء لكنك تضع حولها سورا، هل تموت الشجرة ؟ امنع الماء يا عزيزي فالسور وجوده مثل عدمه.