كتب - محرر الاقباط متحدون 
قالت صفحة قديسين كاثوليك :" في مشهد اختصر مسيرة حياة مليئة بالمحبة والتواضع، ودّع العالم،  قداسة البابا فرنسيس، الرجل الذي رفض أن يختم رحلته إلا كما عاشها: بسيطاً، قريباً من الفقراء، وعطشاناً إلى الرحمة الحقيقية.
 
مضيفة :" أوصى بأن يُدفن وهو ينتعل الحذاء نفسه الذي جال به أحياء الفقراء، سار به بين المشردين، وحمل به رسالته إلى أقاصي الأرض. لم يطلب ذهبًا ولا حريراً، بل اختار أن يُطوى جثمانه كما طوى قلبه في الحياة: متواضعاً، راعياً للأطفال، سنداً لليتامى، وأباً للفقراء، مشى حافي القلب، وحمل معه أيقونة المحبة والسلام، ذاك الحذاء البسيط، صار اليوم رمزاً حيًّا لرسالة لن تنطفئ، سر بسلام، أيها الشاهد الأمين للرحمة، إلى حضن الآب!صلاته تكون مع الجميع امين.