محرر الأقباط متحدون
شهدت محافظة بورسعيد جريمة مأساوية هزّت الأوساط الاجتماعية، بعدما أقدم رجل مسن يبلغ من العمر 65 عامًا على إنهاء حياة زوجته، صاحبة الـ70 عامًا، داخل منزلهما الكائن بمنطقة القابوطي في حي الضواحي.
ووفقًا لما أفادت به مصادر أمنية وإعلامية محلية، تعود تفاصيل الواقعة إلى نشوب خلاف حاد بين الزوجين، دفع المتهم إلى الاعتداء على زوجته باستخدام آلة حادة، موجهًا لها طعنة قاتلة في الرقبة، لتسقط جثة هامدة داخل مسكنهما.
وكشفت التحريات الأولية لرجال المباحث أن دافع الجريمة تمثّل في شكوك الزوج المتكررة تجاه سلوك زوجته، ما تسبب في خلافات متواصلة بينهما انتهت بجريمة مروعة.
وفور تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا بالواقعة، انتقلت قوة من قسم شرطة الضواحي إلى موقع الحادث، حيث تم ضبط المتهم، والتحفظ على أداة الجريمة، فيما تقرر نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الزهور تحت تصرف النيابة العامة.
وأثارت الجريمة حالة من الحزن والذهول في أوساط المجتمع البورسعيدي.
يُذكر أن قضايا العنف الأسري في مصر شهدت تزايدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، وسط دعوات حقوقية واجتماعية متواصلة لتغليظ العقوبات الرادعة على مرتكبي مثل هذه الجرائم وتعزيز الوعي المجتمعي بأسس التعامل الآمن داخل الأسرة.