محرر الأقباط متحدون
في تصريحات لافتة خلال لقائه بالمشاركين في احتفالات “يوم الاستقلال”، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل أحدثت تحولا جذريا في خريطة الشرق الأوسط السياسية والعسكرية، مشيرا إلى أن التحديات لا تزال قائمة وعلى رأسها ملف الرهائن.
وقال نتنياهو: “نجحنا في إعادة 196 من مختطفينا، 147 منهم على قيد الحياة، بينما لا يزال هناك ما يصل إلى 24 رهينة أحياء”.
وخلال اللقاء، همست زوجته سارة بتصحيح العدد، ليبادر نتنياهو بالتوضيح: “قلت حتى الآن، والبقية، للأسف، فارقوا الحياة، لكننا ملتزمون بإعادتهم جميعا”.
وأضاف نتنياهو: “قبل عام فقط لم يكن أحد يتوقع ما تحقق. لقد أجبرنا حزب الله على التراجع، وأسقطنا فعليا نظام الأسد، وهاجمنا مواقع في إيران وضربنا الحوثيين. لا تزال أمامنا مهمة كبيرة، ولا أستخف بحجمها، لكني واثق من قدرتنا على إنجازها”.
تأتي تصريحات نتنياهو في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة وجنوب لبنان، وتوترات إقليمية متصاعدة تجعل من ملف الرهائن والعلاقات مع دول الجوار قضايا شائكة في المشهد الإسرائيلي.