محرر الأقباط متحدون
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة واسعة من الجدل، بعدما أعلن "ساخراً بطريقته المعهودة" عن رغبته في تولي منصب بابا الفاتيكان، وذلم في تصريح ساخر أدلى به أمام مجموعة من الصحفيين.
تفصيلاً، قال ترامب مبتسمًا: “لو كان الأمر بيدي، فأنا متأكد أنني سأكون اختيارًا ممتازًا لمنصب البابا. سيكون شرفًا عظيمًا، وربما أكون الأفضل في تاريخ الفاتيكان”.
تصريح ترامب، الذي جاء عقب وفاة البابا فرنسيس عن عمر 88 عامًا، حمل طابعًا هزليًا إلا أنه أثار تفاعلًا واسعًا، بين من رآه طريفًا، وبين من اعتبره تجاوزًا للحدود.
وعلى الفور، علق السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام بتغريدة عبر منصة “إكس”، جاء فيها:
“متحمس لسماع أن الرئيس ترامب يفكر في البابوية! مرشح مفاجئ بلا شك.. وأدعو الكاثوليك والمجمع البابوي لإبقاء الباب مواربًا لهذه الإمكانية!”
وسرعان ما تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للنكات والميمات، حيث انتشرت صور تخيلية لترامب مرتديًا زي البابا، وأخرى تظهره على شرفة كاتدرائية القديس بطرس. البعض وجدها طرفة خفيفة، فيما رأى آخرون أن توقيتها لا يناسب لحظة الحداد الكنسي.