طلاب المدرسة يستعرضون أمام الوزيرين مشروعاتهم العلمية والبحثية..ووزيرة التعليم اليابانية تشيد بروح الابتكار العلمي والتطبيق العملي
الوزير محمد عبد اللطيف:
- التعليم الفني في مصر يحظى بأولوية كبيرة بهدف إعداد خريجين تتواكب قدراتهم مع مهن المستقبل
- نحرص على التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية كنموذج متكامل يجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي الفعلي
وزيرة التعليم اليابانية:
- الشراكة اليابانية المصرية في قطاع مدارس التكنولوجيا التطبيقية فرصة واعدة لتعزيز القدرات البشرية
محرر الأقباط متحدون
استكمالًا لزيارتها الرسمية الأولى إلى مصر، وفي إطار تعزيز التعاون بين مصر واليابان في قطاع التعليم قبل الجامعي، تفقد السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يرافقه السيدة/ آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، والسيد إيواي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات، وذلك ضمن جولة وزيرة التعليم اليابانية لعدد من المؤسسات التعليمية في مصر.
وكان في استقبال الوزيرين بالمدرسة المهندس محمد السويدي رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، والمهندس عماد السويدي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة السويدي إلكتروميتر، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات، والأستاذة أميرة عواد، منسقة الوزارة للعلاقات الدولية، والمهندسة زينب السويدي، المشرف التنفيذي للمدرسة.
واستهلت الزيارة بعقد اجتماع بين الوزيرين وأعضاء مؤسسة السويدي إلكتروميتر ، تم خلاله استعراض تجربة تطبيق مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتأكيد على أهمية دور المؤسسة في دعم هذا النموذج المتطور من التعليم الفني، الذي يسهم في تأهيل الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل وبالشراكة مع القطاع الخاص.
وقد أكد الوزير محمد عبد اللطيف، خلال الاجتماع، أن التعليم الفني في مصر يحظى بأولوية كبيرة بهدف إعداد خريجين تتواكب قدراتهم مع مهن المستقبل، مضيفا أن الوزارة حريصة على التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية كنموذج متكامل يجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي الفعلي داخل بيئة صناعية، وهو ما يسهم في تخريج كوادر فنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأعرب الوزير عن تطلعه لمزيد من التعاون مع الجانب الياباني في تطوير البرامج التعليمية والتدريبية في مجالات التكنولوجيا والهندسة والصناعة.
ومن جانبها، أشادت السيدة آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية بالمستوى المتقدم في التعليم الفني المصري ومنظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مؤكدة أن الشراكة اليابانية المصرية في هذا المجال تمثل فرصة واعدة لتعزيز القدرات البشرية، ونقل الخبرات، وتأهيل خريجي هذه المدارس للعمل في كبرى الشركات العالمية، وبناء جيل قادر على الإبداع والابتكار في القطاعات التكنولوجية والصناعية.
ومن جهته، ثمّن المهندس عماد السويدي دعم وزارة التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفني لمشاركة القطاع الخاص في مدارس التكنولوجيا التطبيقية كشريك صناعي، مشيرًا إلى أن مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات تمثل نموذجًا ناجحًا لمسؤولية الشركات تجاه تطوير المجتمع من خلال التعليم، مؤكدا أن الهدف هو إعداد طالب تعليم فني مبرمج والإعداد الجيد للطلاب أكاديميًا وعمليًا من خلال برامج تعدهم للمنافسة في سوق العمل.
وخلال الزيارة، تفقد الوزيران ورش العمل والمعامل التقنية، واستمعا إلى شرح مفصل حول البرامج الدراسية وأساليب التدريب العملي المعتمدة داخل المدرسة وفقًا لأحدث المعايير العالمية، كما عرض الطلاب مجموعة من المشروعات العملية التي قاموا بإعدادها في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والبرمجة، والتي حصدوا بها جوائز محلية ودولية.
وفي إطار اهتمام مدارس التكنولوجيا التطبيقية بكلا الجانبين المعرفي الاكاديمي والنفسي القائم على الأنشطة المختلفة مثل الموسيقى، قدم عدد من الطلاب فقرة عملية من حصة الموسيقى أمام الوزيرين، حيث أشادا بأداء الطلاب وتميزهم في العزف، معربين عن إعجابهما بالمواهب الفنية التي تعكس اهتمام المدرسة بتنمية الجوانب الإبداعية إلى جانب التحصيل الأكاديمي.
وفي ختام الزيارة، أعربت الوزيرة اليابانية عن خالص تقديرها لحفاوة الاستقبال، وإعجابها الكبير بمستوى الطلاب المتميز والمشاريع المعروضة، مشيدة بروح الابتكار العلمي والتطبيق العملي التي لمستها خلال الزيارة.
والجدير بالذكر أن المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر مقامة على مساحة ١٤ ألف متر مربع، وتضم عدد ٤٨ فصلًا تعليميًا، و ٨٢٢ طالبا وطالبة، وتتكون المدرسة من مبنى يشمل القسم الإداري وغرف الأنشطة والمعامل، ومبنى الدراسة، كما تضم ملعب كرة قدم وطائرة وسلة وتراك للجري على مساحة ٦٠٠ متر مربع، وحديقة رياض الأطفال على مساحة ٦٠٠ متر مربع بها، وصالة رياضية مجهزة بأحدث الأجهزة الرياضية، وغرفة تربية موسيقية مجهزة بأدوات موسيقية متنوعة، وغرفة تربية فنية مجهزة بالأدوات الفنية والخامات اللازمة، وكذلك مكتبة مجهزة بكتب وموسوعات علمية تناسب المراحل العمرية للأطفال، ومعمل علوم ومعمل حاسب آلي.
وتُعد المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر مدرسة دامجة تدعم سياسة دمج الطلاب ذوي القدرات الخاصة، وتضم غرفة مصادر ومعلمين متخصصين.
وقد رافق وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية وفدا ضم السيد كيتاياما كوجي، مساعد الوزيرة، والسيد كوندو جون، سكرتير الوزيرة، والسيد كيتاياما كوجي، المدير العام للشئون الدولية، والسيد شومان آي، إخصائي أول للتعاون التعليمي الثنائي، قسم الشؤون الدولية، والسيد هامانو رين، رئيس وحدة إدارة الشؤون الدولية، والسيدة تاني يوكيو، السكرتيرة الثانية بسفارة اليابان في مصر، والسيد كاواشيما شيزوكي، السكرتير الثاني بسفارة اليابان في مصر.
ومن مكتب جايكا في مصر، شارك كل من السيد إيبيساوا يو، الممثل الرئيسي، لمكتب جايكا مصر، والسيد يازاكي جينتارو، كبير ممثلي مكتب جايكا مصر، إلى جانب الأستاذة دينا كرم، مدير البرامج الرئيسي، والأستاذة هبة الحسيني، مسؤولة البرامج بالمكتب.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني شاركت الدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات، والأستاذة نيفين حمودة، مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والأستاذة أميرة عواد، منسقة الوزارة للعلاقات الدولية.