محرر الأقباط متحدون 
أثار مقطع فيديو للأميرة ريما بنت بندر، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها خلال مراسم استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطار الرياض وهي تؤدي ما بدا كتحية عسكرية.
 
وأظهرت اللقطات المتداولة الأميرة ريما وهي ترفع يدها أثناء مرور ترامب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمام صف المستقبلين. وسرعان ما تناقل نشطاء هذه اللقطة، معتبرين أن التحية كانت موجهة لولي العهد السعودي، فيما أشار آخرون إلى احتمال أن تكون التحية ردًا على تحية مرافق عسكري سعودي كان يسير خلف الأمير.
 
وتباينت ردود الأفعال بين من اعتبر المشهد تصرفًا بروتوكوليًا معتادًا في مثل هذه المراسم الرسمية، وبين من رأى فيه مشهدًا رمزيًا يعكس حضور المرأة السعودية في مواقع الدبلوماسية الدولية.
 
وفي هذا السياق، علقت الناشطة السعودية مشاعل صيرفي عبر حسابها قائلة: “فخورة جدًا ومسرورة برؤية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر، سفيرتنا السعودية المميزة لدى الولايات المتحدة، تقف رمزًا للقوة والتقدم والقيادة، كواحدة من أوائل النساء اللواتي كسرن الحواجز ودعمن تمكين المرأة السعودية.