محرر الأقباط متحدون
كشف الإعلامي توفيق عكاشة رؤيته لسقوط الاتحاد السوفيتي، مؤكدًا أنه لم يحدث بإطلاق رصاصة واحدة، بل كان نتيجة انتهاء دوره في رسم الخريطة السياسية العالمية، وهو ما يتكرر اليوم مع استكمال تنفيذ خريطة جديدة بسقوط ما تبقى من الأنظمة التي كانت تدور في فلكه.
وأشار عكاشة إلى أن مصر عبر تاريخها شهدت فترات قوة وضعف ارتبطت بشكل وثيق بنظام الحكم. ففي زمن القوة كانت مصر دولة مركزية تهيمن على محيطها، بينما في فترات الضعف تعرضت للاحتلال. وأضاف أن الشعب المصري بطبيعته "متفرج"، لكنه في جوهره صامد وشريف، ويشكل خط الدفاع الأول عن الدولة.
وشدد على أن المصريين من كافة الفئات – من العمال والفلاحين إلى رجال الأعمال والمهنيين والطلبة وكبار السن – يمثلون الحصن الحقيقي لمصر، مؤكدًا أن تعداد الشعب هو الدرع الأول والأخير لأمن البلاد واستقرارها.
الذى يقف شامخاً صامداً شريفاً يحمى مصر هو شعب مصر من العاملين والعمال والفلاحين ورجال الاعمال من الصغير فيهم الى الكبير والمهنيين فى مختلف المهن والشباب فى المدارس والجامعات والكبار فى السن كلهم هم حماة مصر فقط إن تعداد السكان هو الحامى الاول والاخير لمصر
— توفيق عكاشة (@TawfikOkasha_) May 17, 2025