وليم ويصا

بعد اجتماع المجلس الدفاعي الفرنسي اليوم، ماكرون يطلب من الحكومة الفرنسية صياغة "مقترحات جديدة" في ضوء "خطورة الحقائق" الواردة في التقرير  الخاص بتغلغل جماعة الإخوان المسلمين والإسلام السياسي في فرنسا. 

واستدعى الرئيس رئيس الحكومة وعددا من وزرائه المسؤولين عن الشؤون الخارجية والمالية، فضلا عن التعليم الوطني والتعليم العالي والرياضة، "وهي ثلاثة قطاعات مستهدفة بشكل خاص من قبل الجماعة.

 

ووفقا لبيان الإليزيه: "نظرا لأهمية الموضوع وخطورة الحقائق الثابتة في التقرير، طلب الرئيس من الحكومة صياغة مقترحات جديدة سيتم مناقشتها في اجتماع مجلس الدفاع المقبل في بداية يونيو" سيتم علي أساسها اتخاذ قرارات ضد الجماعة وجمعياتها في فرنسا.

 

 

وتقرر نشر التقرير، الذي أعده ١٢ من الخبراء ويزيد عن ٩٠ صفحة، حول توغل جماعة الإخوان في هذه القطاعات نهاية الأسبوع المقبل.