محرر الأقباط متحدون
شهدت امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصف الأول الثانوي في مصر واقعة تسريب جديدة، حيث تم تداول صور لأسئلة امتحان مادة التاريخ على منصات التواصل الاجتماعي، منها تيليجرام وفيسبوك، قبل بدء الامتحان بوقت قصير.
وأظهرت الصور المتداولة ورقة أسئلة مختومة بختم لجنة امتحان مدرسة عمر بن الخطاب بنين التابعة لإدارة المطرية التعليمية، مما يشير إلى أن التسريب قد حدث من داخل اللجنة نفسها.
كما تم نشر صور لأسئلة امتحانات التاريخ في محافظات أخرى، منها أسيوط والدقهلية، مما يعكس اتساع نطاق التسريب.
وتداولت صفحات الغش الإلكتروني، مثل “شاومينج بيغشش ثانوية عامة”، هذه الصور على نطاق واسع، مما أثار استياء الطلاب وأولياء الأمور.
وزارة التربية والتعليم لم تصدر بياناً رسمياً حول الواقعة حتي الان، لكن مصادر مطلعة أشارت إلى أن الوزارة بدأت تحقيقاً عاجلاً لتحديد المسؤولين عن التسريب واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتأتي هذه الواقعة في ظل جهود الوزارة لمكافحة ظاهرة الغش الإلكتروني، والتي تتكرر سنوياً رغم الإجراءات المشددة.
ويطالب أولياء الأمور والمهتمون بالشأن التعليمي بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، التي تؤثر سلباً على مصداقية العملية التعليمية وتكافؤ الفرص بين الطلاب.
ومن المتوقع أن تصدر الوزارة بياناً رسمياً خلال الأيام المقبلة لتوضيح ملابسات الواقعة والإجراءات المتخذة حيالها.