محرر الأقباط متحدون
فضح رجل الأعمال الأمريكي الإسرائيلي موتي كهانا تورط مؤسسات إسرائيلية في تضليل الإدارة الأمريكية بشأن توزيع المساعدات إلى غزة، ما تسبب في تعطيل وصولها. كهانا، مدير شركة “GDC” اللوجستية، كشف أن شركته كانت مكلفة بالإشراف على نقل المساعدات، لكنها استُبعدت لصالح شركة تدّعي أنها أمريكية بينما هي إسرائيلية، في محاولة للالتفاف على شروط واشنطن والتحكم الكامل في المساعدات.
وأشار كهانا إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت تدرك الخداع مؤخرًا، مما أدى إلى ارتباك وتأجيلات خطيرة في خطة الإغاثة. في المقابل، حذّرت “الأونروا” من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة، مؤكدة الحاجة إلى إدخال 500-600 شاحنة مساعدات يوميًا. كما كشف “المرصد الأورومتوسطي” عن إصدار إسرائيل 35 قرار تهجير قسري منذ بداية العام ضمن سياسة ممنهجة لتركيع الفلسطينيين.
هذه القضية سلطت الضوء على شبكة من التلاعبات السياسية واللوجستية، وسط مطالبات دولية بفتح تحقيق شفاف لضمان إدخال المساعدات إلى غزة دون عراقيل