ايزيس حبيب
سنتناول موضوع التجديف علي الروح القدس بين أول أمس و أمس و اليوم  علي مقالات .

اولا :ما هو الروح القدس ؟الروح القدس هو روح الله القدوس (اع5:3,4), هو روح الحق الذي لا يقبله العالم لانه يبكته علي كل خطية وعلي بر وعلي دينونة ، ويشهد للمسيح (يو 16:7)
لذلك فهو يحل في قلوب جميع المؤمنين ، أما تعلمون أنكم هيكل الله و روح الله ساكن فيكم (1كو3:16)

ثانيا :الروح القدس في العهد القديم:هل الروح القدس موجود في العهد القديم؟
لم يكن الروح القدس معروفاً، في العهد القديم، كأقنوم إلهي. وإن كانت أيات عديدة منه تتحدث عن الروح القدس وعن أعماله. في سفر التكوين (1: 2 )نجد: "وكان روح الله يرف على وجه المياه". وفي تكوين (6: 3) "لا يدين  روحي في الإنسان إلى الأبد .
فى العهد القديم كان روح الله يحلّ على الإنسان لمهمةٍ معينة، وإذ يتممها يفارقه؛ فلا يقطن فيه كهيكل إلهي.

ثالثا: الروح القدس في العهد الجديد: يقول الرسول بولس: "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟!" (1كو3: 16).  الروح القدس في العهد الجديد يظهر بصورة واضحة أنه الإقنوم الثالث للذات الإلهية عند حلوله علي يسوع  في المعمودية علي شكل حمامة، مما يؤكد علاقة وثيقة بين الأب و الروح القدس و يسوع.
أن الولادة العذراوية في إنجيلي متى و لوقا أن يسوع ولد من مريم العذراء بفضل الروح القدس.
وعد يسوع به تلاميذه بإرسال الروح القدس بعد رحيله.

 رابعا: أهمية الروح القدس؛ هو الختم
يُشكل حلول الروح القدس في المؤمنين ختمًا، مما يوضح أهميته في الحياة  الروحية فقد كتب التلاميذ  الأناجيل و الرسائل بوحي من الروحي القدس، كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،" (2 تي 3: 16).

المرشد:
يُعتبر الروح القدس مرشدًا وموجهًا للأفراد، ويساعدهم على اتخاذ قرارات صحيحة.

الأهمية:
ذُكر الروح القدس بشكل بارز في الرسائل وسفر الرؤيا، مما يدل على أهميته في العهد الجديد.

علاقة وثيقة مع يسوع:
يُعتبر الروح القدس جزءًا من الوجود الإلهي الثلاثي، إلى جانب الآب والابن.

المساعدة في النمو الروحي:
يُساعد الروح القدس المؤمنين على النمو الروحي والوصول إلى القوة الروحية.

تأثيره على حياة البشر:
يتجسد تأثير الروح القدس في القدرة على اتخاذ قرارات صحيحة، والمساعدة في وقت الشدة، والمساهمة في النمو الروحي.
الي لقاء في الجزء الثاني