رشدى عوض دميان
**** عبارة تقولها عندما لا تَجِد أي
صَدَىً أو تجاوب أو رد فعل مِمَنْ
تحاول أن تُوَجِه نظرهم إلى أمور
معينة لا يصح أن تحدث أو تكون.
———————-
**** من المفارقات الغريبة أن
ما لا يصح أن يكون أو يحدث
أصبح حالياً هو الذي
يجب أن يكون ويحدث
أو بمعنى آخر أن تجد الرد هو:
"يبقى الحال على ما هو عليه"؟!
———————-
**** نظرتي هذه ليست رؤية
سوداوية, ولا حتى نظرة تشاؤمية،
ولكنها قراءة واقعية لما يحدث ويدور
في الدولة المصرية التي كانت دولة
بحقّ قبل أن تنصهر في بوتقة
من التخلف المجتمعي الغير مسبوق
أو محسوب، أو حتى محدود؟!
———————-
**** صدقاً لا أعرف من أين أبدأ في
ذكر الأمثلة على هذا الذي يحدث
في الدولة التي كانت التي كانت
"تاج العلاء في مفرق الشرق"؟!
** هل أسأل عن مهزلة التعليم
وأحدثها هذه الطالبة التي تدافع عن
حقها في أن تغش في الإمتحانات
أم أتساءل عن "لغز وزير التعليم" نفسه؟!
** هل أسأل رجال الدين عن فتواهم
المتلاحقة التي لا تصلح ولا تفيد
أو أسأل رجل دين آخر عن إصراره
المتواصل في الإعلان عن خدماته التي
يقدمها للفقراء، بتصويرهم بينما يوزع
عليهم المساعدات الغذائية والعينية؟!
** أم أسأل المسؤلين عن الإعلام
الهابط الذي لا هم له إلا الحديث
عن أخبار الراقصات وطلاق الفنانات؟!
** هل أسأل كل مسؤول حكومي
لماذا يغضون الطرف عن التعامل
بكل الجدية والحسم مع كافة
القضايا المتعلقة بهذه الدولة.
———————-
**** ولأن التساؤلات لا تنتهي، ووجدتني
مثل الذي "ينفخ في قِرْبَة مقطوعة"؟!
لذلك فقد رأيت أن أبدأ بسؤال نفسي أولاً:
"عَلَىَ مَنْ تَقْرَأُ مَزَاَمِيِرَكَ يَاَ دَاَوُد".؟!