محرر الاقباط متحدون
 
وقال جاد في تصريحه: "تابعت بدقة كافة التعليقات على الرأي الذي كتبته بشأن مقر الجامعة العربية وجنسية أمينها العام، وفوجئت بأن معظم التعليقات فسّرت الرأي على أنني أؤيد فكرة نقل المقر أو تداول منصب الأمين العام، وهو ما يخالف جوهر ما قصدته تمامًا."
 
وأضاف: "ما عبّرت عنه نابع من إيماني التام بوزن ودور مصر التاريخي، وعادة ما أصف بلدي في كل كتاباتي بأنها درة الشرق وتاج العلاء، وهدفنا جميعًا أن تظل مصر منارة الشرق والفاعل الإقليمي الرئيسي."
 
وأشار جاد إلى أن مصر هي من أسست الجامعة العربية، وميثاق الجامعة ينص بوضوح على أن مصر هي دولة المقر، وأن الأمين العام للجامعة يجب أن يكون من أبنائها.
 
وختم تصريحه بالتأكيد على أنه لم يدعُ إلى تغيير هذا الوضع، بل عبّر عن حرصه العميق على صونه وتعزيزه.