محرر الأقباط متحدون 
انطلقت “قافلة الصمود” المغاربية من العاصمة التونسية يوم الإثنين 9 يونيو، بمشاركة قرابة ألفي متضامن من تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا، وليبيا، في مبادرة شعبية رمزية تهدف إلى دعم غزة وكسر الحصار المفروض عليها منذ سنوات.

وتضم القافلة 14 حافلة وأكثر من 160 مركبة، وقد عبرت الأراضي الليبية باتجاه مصر، على أن تصل إلى القاهرة'> القاهرة يوم الخميس 12 يونيو، ثم إلى معبر رفح يوم الأحد 15 يونيو، في حال حصولها على الموافقة الرسمية من السلطات المصرية.

وبحسب منظمي القافلة، فإنها لا تحمل مساعدات مادية بل تمثل “رسالة تضامن معنوي من الشعوب العربية تجاه غزة”، مؤكدين أن التحرك غير مدعوم من أي جهة حكومية، ويعكس رغبة جماهيرية صادقة في كسر الحصار.

حتى الآن، لم تُصدر القاهرة'> القاهرة موقفًا رسميًا بشأن السماح بدخول القافلة بدون إذن مسبق  ، وخشية أحداث قلاقل بين مصر وإسرائيل  في حالة خرق الاتفاقيات المبرمة بينهما  آنفاً. 
كما أكدت مصادر برلمانية مصرية على أهمية الالتزام بالضوابط الأمنية، مشيرة إلى أن “موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت، ويجب أن يتم ضمن إطار منسق ومؤسسي”.

ورغم التحديات، يواصل منظمو القافلة السير قدمًا في المسار المقرر، معتبرين أن المبادرة تمثل “نبض الشارع العربي تجاه معاناة غزة المستمرة”.