كتب - محرر الاقباط متحدون
قام رئيس الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بزيارة لموقع سقوط الصاروخ الإيراني في مدينة بات يام والتقوا برئيس البلدية وقوات الطوارئ العاملة في الموقع.
وقال هرتسوغ :" لحظة تاريخية لإسرائيل، ونعزي أسر الضحايا، نحن نواجه هجوماً صاروخياً وحشياً طال مختلف أنحاء البلاد. أتوجه بمواساة عميقة لأسر الضحايا، وأضم الجرحى جسدياً ونفسياً، وأدعو لشفائهم وتعافيهم، واشدد على صمود الشعب الإسرائيلي، ولن يثنينا شيء. لم نطلب هذه الحرب، لكن إيران تعمل منذ عقود لتدميرنا، وتصرح بذلك وتطور قدراتها".
وأضاف: "لدينا شعب عظيم، ونمر بفترة صعبة، لكنني واثق بأن ما بعدها سيكون أفضل بكثير، وسنندمج في شرق أوسط يسعى للسلام، لا للدمار".
وتابع :" الصواريخ لا تميز بين يهود ومسلمين. بين الضحايا ناجون من الهولوكوست والقادمون الجدد. هذه لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل، ويجب أن نتحلى بالصمود، واقول للمجتمع الدولي: "إذا كنتم تريدون استقراراً، فامنعوا إيران من امتلاك قدرات نووية. هدفنا تغيير واقع الشرق الأوسط؛ لا يمكن لإمبراطورية الشر أن تطور سلاحاً نووياً. ندعو دول الـG7 الى الوقوف معنا".
وقال وزير الدفاع: "سنضرب رأس الأفعى، واشكر قوات الطوارئ.
مضيفا :" إذا ظن خامنئي أن هجومه الجبان سيقوّضنا، فليعلم أن شعبنا وقواتنا أقوياء. سنضرب رأس الأفعى ونزيل جلدها: المنشآت النووية، أنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ. لقد بدأنا بإخلاء سكان طهران استعداداً لضرباتنا".
واختتم: "من يحاول إيذاءنا سيدرك قوتنا. سنرد على المعتدي ونضمن ألا يعاود عدوانه. قوة المواطنين تعطينا القدرة على المضي قدماً".
