رشدى عوض دميان
 "أجيبلك إيه وأنا جاي"!!
أجيبلك إيه وأنا جاي
هاتلي مخدة أحُط عليها راسي أنام
 هاتلي قلب يزعل بس يصفى قوام
هاتلي ساعة راحة بال .. وحبة فرح ولو بريال
 وهات أقفال أقفل بيها باب الحزن
   وهات من الحب مليون حُضْن
 وهاتلي معاك شوية صبر
وهات للخواطر جبر
 هاتلي أمان وضحكة طالعة باطمئنان 
 أقولك علشان ماتتلخبطش
هاتلي العمر من الأول
 وهات حبايبنا من تاني 
 وهات الجيرة والصحبة
وهات قلب مايسودش
 وعيون جميلة ماتحسدش
 وعيش وملح مايتخانش. 
 
 "صلاح چاهين":
محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي 
١٩٣٠-١٩٨٦
 مات الرجل بيده من الإكتئاب ألذى 
لازمه بعد الهزيمة التي حلت بمصر
  بعد نكسة يونيو ١٩٦٧، مات بعد أن ماتت
أحلامه عن "الملاعب الخضرا والتماثيل 
 الرخام على الترعة والأوبرا"؟!
    مات بالرغم من "الدنيا ربيع والجو 
بديع، وقفللي على كل المواضيع"؟!
 مات الذي كان يتطلع "للصورة، وكلنا
عاوزين صورة تحت الراية المنصورة"؟!
 مات صاحب "الليلة الكبيرة ياعم، 
   والعالم كتيرة، وشارع التروماي"؟!
 مات ولم يرجع له العمر من الأول 
 "كما كان يطلب ويتمنى"؟!
صلاح چاهين، ومأساة وطن 
                    والحياة في الأوهام؟!