كتبها Oliver
- المسيح الرب لم يأت لأجل نفسه لكنه جاء و خلص الآخر الذى هو الإنسان.لم يتجسد ليثبت نفسه بل ليمثل الآخر قدام الآب.لم يهتم بشيء لأجل نفسه بل فى كل شيء يهتم بنا حتى أكمل خلاصنا.
- الإهتمام بالآخر أحد التداريب الروحية التى تقود إلى إقتناء المحبة و الخروج من الذات.
- السيد الرب خلق الجسد وسيلة إيضاح حية لفضيلة الإهتمام بالآخر كل أعضاء الإنسان تعمل لأجل غيرها..كل عضو له عضو أخر يعمل لأجله لا يوجد عضو يعمل لنفسه.كأن داخلنا صورة حية للكنيسة الأولى الأعضاء تتناغم بمحبة و روح واحدة و نفس واحدة.ر12: 4و5.
- كرازة الآباء الرسل و تلاميذهم وإلى يومنا هذا ,عنوان خدمتهم أحيا لا أنا بل المسيح يحيا في و أيضا يحيا به كل من يؤمن بإبن الله.من يعش لنفسه لا يصلح أن يكون كارزاً أو خادماً.الأنانية ضد للمسيح.
- الرب وضع في طبيعة كل أب و أم عاطفة خاصة تؤهله لأن يشعر بسعادة غامرة حين يبذل نفسه لأجل أحباءه.مبدأ أنا للآخر يحفظ وحدانية الأسرة و الكنيسة.بينما مبدأ أنا لنفسي يهدم الأسرة و الخدمة.يخلق الإنقسامات و الشللية و التمييز المهلك.
- البذل بحكمة فضيلة عظمي إن إمتزجت بالمحبة.بالعطاء.بالمغفرة.بإنكار الذات.فلنحترس لأنه يوجد بذل من أجل المال و من أجل الشهوات الخاطئة و محبة النفس. لذلك كان يقول بولس الرسول :و لكنى لست أحتسب لشيء و لا نفسي ثمينة عندى حتى أتمم بفرح سعيي و الخدمة التى أخذتها من الرب يسوع لأشهد ببشارة نعمة الله أع20: 24.
- قبول الآخرطبيعة إنسانية و ليس فضيلة لكنه يصير فضيلة إن إحتملت ضعفات الآخر و غفرت له.إن لم تحمل إدانة للآخر مهما ضبطته فى خطايا.إن منحت للضعيف رجاءاً و للساقط تشجيعاً,إن كان للآخر موضعاً في صلاتك و إهتماما بخلاصه مثلك.أن تقبل الآخر المنبوذ المرفوض المحتقر .أن تقف قدام الآخر بلا حجر .مستعداً لإحتضانه و ليس لرجمه.هذا هو عمل المسيح فينا.
- المسيح الرب قبل الآخر اللص.المرأة المضبوطة في خطية.السامرية التى تتجنب اليهود.العشارين المكروهين في المجتمع.و لذلك هو قبلنا و خلصنا.
- أن يصير كل واحد للآخر سنداً و شفيعاً و ساتراً و معيناً.هذه هى نعمة الروح القدس للإنسان المسيحي .