محرر الأقباط متحدون
أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع أمس الجمعة، أن إسرائيل وجّهت “ضربة قاصمة” للمشروع النووي الإيراني خلال حملة جوية استمرت 12 يوماً، وأسفرت عن مقتل أكثر من 30 مسؤولاً أمنياً و11 خبيراً نووياً إيرانياً، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
وبحسب المسؤول، بدأت العملية في 13 يونيو بضربة مباغتة استهدفت مواقع على بُعد 1500 كيلومتر داخل إيران، مما شلّ دفاعاتها الجوية وأضعف قدرتها على الردّ في الساعات الأولى.
وأشار إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت أكثر من 900 هدف، من بينها منشآت صاروخية ومراكز أبحاث نووية، ضمن ما وصفه بـ”هجوم شامل على قدرات إيران النووية والعسكرية”.
الجيش الإسرائيلي، من جانبه، أعلن أن العملية – التي حملت اسم “الأسد الصاعد” – أدت إلى تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي، وألحقت أضراراً جسيمة بثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. كما قال إنه دمّر نحو نصف منصات الصواريخ الإيرانية و15 طائرة، واستهدف ستة مطارات عسكرية.
في المقابل، أعلنت طهران “النصر” بعد انتهاء الحرب، مشيرة إلى أن صواريخها أوقعت قتلى وحطمت منشآت داخل إسرائيل.