🔳 السيد فراكاسيتي يعرب عن تقديره للسيد الوزير وسعادته بالتعاون الناجح بين الجانبين
🔳 الدكتور سويلم:
- أتوجه بالتحية للسيد فراكاسيتي على مجهوداته خلال السنوات الماضية لتعزيز التعاون بين الوزارة والبرنامج 
- أهمية "مشروع تعزيز التكيف مع المناخية'> التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" في مواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة
- إقامة حمايات بطول ٦٩ كم في ٥ محافظات ساحلية بمواد طبيعية صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة 
- مشاركة المجتمع المحلى فى المشروع ينعكس على استدامته
- توجيه أنظار المجتمع الدولي لملف التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء وزيادة البحث العلمى لتقليل تكلفة التحلية وجعلها ذات جدوى اقتصادية لإنتاج الغذاء

محرر الأقباط متحدون
إلتقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالسيد/ إليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر UNDP، بمناسبة قرب إنتهاء فترة عمل السيد فراكاسيتي كممثل مقيم للبرنامج فى مصر، وقد تم خلال اللقاء مناقشة موقف الأنشطة الجارية للمشروعات الممولة من "صندوق المناخ الأخضر" في مصر، وذلك بحضور السيد الدكتور/ محمد بيومي مساعد الممثل المقيم ومدير قسم البيئة فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، والسيد المهندس/ أحمد عادل معاون الوزير للتعاون الدولى .

وقد توجه الدكتور سويلم بالتحية للسيد فراكاسيتي على مجهوداته خلال السنوات الماضية لتعزيز التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، والذى كان من أبرز نتائجه تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع المناخية'> التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" ، بتمويل بمنحة من المناخ الأخضر'> صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار .

ومن جانبه ، أعرب السيد فراكاسيتي عن تقديره للسيد الوزير، وسعادته بالتعاون الناجح بين الجانبين، مشيداً بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وخاصة في مجال حماية الشواطئ، مع التأكيد على أهمية وضع مشروعات حماية الشواطئ على رأس أولويات المناخ الأخضر'> صندوق المناخ الأخضر .

وقد أشار الدكتور سويلم لأهمية مشروع "تعزيز التكيف مع المناخية'> التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" فى مواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة والتى تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة وتوغل مياه البحر في أوقات النوات، وذلك بإقامة حمايات بأطوال تصل إلى حوالى ٦٩ كم في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط الدقهلية كفر الشيخ البحيرة) ، بالإضافة لإقامة محطات رصد على البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بالأمواج ومناسيب سطح البحر والرياح، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط، للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية وكذلك التأكيد على مبدأ التنمية المستدامة .

وأوضح الدكتور سويلم أن هذا المشروع يستخدم مواد طبيعية صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع لإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال المستخدمة فى أعمال الحماية والتي تم إعدادها بمشاركة المجتمع المحلى، وهو الأمر الذى ينعكس على إستدامة هذا المشروع .
جدير بالذكر أن هذا المشروع يُعد أحد مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم الوزارة بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن المناخية'> التغيرات المناخية، وحماية المواطنين والمنشآت، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية من الغمر ، والعمل على استقرار المناطق الصناعية والمدن الجديدة ، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر .

كما تم مناقشة التوسع فى الإعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء للتعامل مع تحديات الغذاء التى تواجه العديد من دول العالم ، حيث أشار الدكتور سويلم لأهمية السعى لتوجيه أنظار المجتمع الدولى لهذا الملف وزيادة البحث العلمى فى هذا المجال لتقليل تكلفة التحلية وجعل استخدام المياه المحلاة لإنتاج الغذاء ذات جدوى إقتصادية .