بقلم / ميخائيل رمزى عطال
الزج بالكنيسة القبطية في الأحداث له أوقاته المعروفة للكل والمفضوحة من الجميع وكذلك النصوص المحفوظة  والأشخاص المعدون لإطلاق هذه التصريحات  كله معد مسبقاً  ومحدد مسبقاً
فدائماً عندما لا يجدون شماعة يعلقون عليها فشلهم وخيبتهم الثقيلة لا يجدون أمامهم سوى الكنيسة والأقباط  للزج بهم ووضعهم في موضع المدبر والمخطط لكل الأحداث الملتهبة  وهاهي تصريحات السيد خيرت الشاطر  والمدعو صفوت حجازي والبلتاجى حين يحدد أن نسبة المشاركين فى مظاهرات رفض الدستور وأمام ألإتحاديه   60% مسيحيين  هل يقول لي هؤلاء السادة ما هي أدواتهم التي استخدموها لتحديد هذه النسبة  أم هو هدفهم المفضوح وهو اللعب على الحل الطائفي  
 
وهو نفس طريقة النظام السابق الذي يرونه فاسد. و أرى أن تصريحاتهم أشد فساد من النظام السابق هل اطلعوا هؤلاء على هوية المتظاهرين ليعرفوا من مسلم ومن قبطي أم هل راو  أن كل قبطي يرفع الصليب والمسلم يرفع الهلال فكان هذا علامة للعدد وحساب نسبة 60%  أم كان الأقباط يطلقون التراتيل والمسلمين يطلقون التواشيح وكان هذا هو المحدد هل كان الأقباط أصحاب ألجبنه النستو المتعفنة والمسلمين أصحاب باقي الاتهامات الشاذة مثل قائليها  وأمكن تحديد العدد على هذا  لم يقل لنا هؤلاء الباحثين طريقة تحديدهم لنسبة 60% أقباط والاقى مسلمين
 
ثم لماذا الأقباط في المظاهرات 60%  وان 12 مليون صوت لشفيق معظمهم أقباط أي 10مليون منهم و35% الذين رفضوا الدستور معظمهم أقباط  ونأتي عند تعداد الأقباط تجد العدد يتقلص ل 5% فقط وأن عددهم لا يزيد عن 5أو 6 مليون  ما هذا العبث  إنه الكذب المفضوح  والشيزوفرنيا 
فدائماً ما يزج بالكنيسة في هذه الأحداث ويبقى السؤال هل كل فعل قبطي هو مسؤولية الكنيسة  وهل بالتبعية كل فعل مسلم مسؤولية الأزهر  ويبقى السؤال الأخر هل ينخرط الأقباط في العمل السياسي أم يتقوقعون داخل الكنيسة ونتهمهم بذلك ثم  هل تتدخل الكنيسة في السياسة أم تبعد ويمارس الأقباط السياسة بكل أشكالها.  هل نريد أن تتدخل الكنيسة في السياسة أو لا  . أم تتدخل بالقدر الذي يخدم مصالح هؤلاء المرضى   أليس هذا ما تريدون يا سادة
هاهو اليوم يطلق السيد صفوت حجازي  تصريحه الغبي أن الفلول والمسيحيين يقودون المظاهرات ضد الإسلام .  وأن البلاك بوك  أقباط إلى هذا الحد وصل السفه والتحريض على الأقباط  أصبح الأقباط والفلول الذي عانى منهم الأقباط الأمرين  متعاونين معهم . فجأة أصبح البلاك بوك أقباط   الى هذه الدرجة أصبح  الكذب مباح  الى هذه الدرجة ماتت الضمائر . هذا الكذب الذى يبرع فيه السيد صفوت حجازي.  أليس هؤلاء الأقباط  هم الذين كانوا قبلك في التحرير يا حجازي أليسوا هؤلاء الأقباط هم الذين حرصوا إخوانهم المسلمين وقت الصلاة في الميدان فى الثورة التى فجأة نصبت نفسك أمين عام لها . ماذا تريد أنت ومن على شاكلتك  من الأقباط هل تريد حرب طائفية
 
نحن والعقلاء المسلمين  نعلم موسم الزج بالكنيسة والأقباط  وهو  1- حدوث إضطرابات واحتجاجات 
2-  موسم التصويت على استفتاءات                3- موسم الانتخابات 
ولا ننتظر منك وأمثالك غير تصريحات طائفية وتحريضية ضد الأقباط والكنيسة  فإما أن يسير الأقباط والكنيسة في فلك أنت ومن مثلك . أو ترهبون الكنيسة والأقباط بتصريحات غبية وكاذبة اطمئن الكنيسة لا تهاب الكذابين والحاقدين والمتعصبين والأقباط شركاء في هذا الوطن وسيمارسون دورهم وفق حقهم في المواطنة بعيدا عن  الكنيسة أو أي استقطاب أخر   وكل عقلاء الوطن يرون هذه التصريحات  كاذبة خارجة أشخاص مرضى بالتعصب يريدون حرب طائفية
 
                                                        له