بقلم د. ق يسطس الأورشليمى
كتاب وباحث في التاريخ المسيحى والتراث المصرى
 وعضو إتحاد كتاب مصر 
القديس سمعان الغيور من سبط أفرايم، وأسم أبيه فيلبس، ووُلد في قانا الجليل. 
 
  ذكره كل من متى ومرقس بأسم القانوى (مت10: 4 ، مر3: 18) وذكره لوقا فى إنجيله وسفر الأعمال وكان خبيرًا بالناموس وكتب الأنبياء.
 
، بأسم الغيور (لو6: 15 ،اع1: 13) ، ويقال أن هذه التسمية (الغيور) هى المرادف اليونانى ، للكلمة العبرية (القانوى) ، وهذه التسمية تدل على أنه من ضمن حزب الغيوريين الذين كانوا يعارضون الحكم الرومانى ويميلون إلى استخدام العنف. الثائرين الذين عرفوا بتمسكهم الشديد بالطقوس الموسوية ، وليس هو سمعان أحد المدعوين أخوة الرب ، فسمعان الذى نحن بصدده هو أحد الرسل الاثنى عشر (مت 10 : 4 ، مرقس 3 : 18)، وقيل أنه بشر فى سورية وبلاد ما بين النهرين وبلاد فارس وختم حياته شهيداً .ولقب بالقانوي تمييزاً له عن سمعان بطرس وهو لم يكن كنعانياً من "قانا" ، ولكن كلمة "قانوي" هنا كلمة آرامية تعني "الغيور" كما يدعي فى إنجيل لوقا (6 : 15 ، أنظر أيضاً أع 1 : 13) . وهو واحد من الاثني عشر تلميذاً الذين اختارهم يسوع المسيح ليكونوا رسله.
 
ويقال أنه كان صاحب عرس قانا الجليل الذي حول فيه السيد المسيح الماء إلي خمر، مما جعله بعد تلك الآية أن يترك كل شئ ويتبع المخلص، صار من التلاميذ الإثنى عشر (مصباح الظلمة لأبن كبر)، كما كان حاضرا في معجزة الخمس أرغفة والسمكتين لذلك تصوره الأيقونات اليونانية حاملا سنارة بها سمكة، كما يحمل سلة خبز، ويخلط البعض بينه وبين سمعان أحد المدعوين أخو الرب، وأخي يعقوب البار ويهوذا الرسول، الذي صار أسقفا لأورشليم في سنة 106 خلفا ليعقوب البار، لكن هذا خطأ... فسمعان الذي نحن بصدده هو أحد الرسل الإثنى عشر.
 
فخضع للرب وتبعه وصار من جملة تلاميذه الإثني عشر. ذكره كل من متى ومرقس باسم القانوي (مت 10: 4؛ مر 3: 18)، وذكره لوقا في إنجيله وسفر أعمال الرسل باسم الغيور (لو 6: 15؛ أع 1: 13). يخلط البعض بينه وبين سمعان أحد المدعوين إخوة الرب، وأخي يعقوب البار ويهوذا الرسول، الذي صار أسقفًا لأورشليم في سنة 106 م. خلفًا ليعقوب البار، لكن هذا خطأ لأن سمعان الذي نحن بصدده هو أحد الرسل الإثني عشر.
 
نشاطه التبشيري: يُعتقد أنه بشر في مناطق مختلفة مثل سوريا وفلسطين وبلاد ما بين النهرين وبلاد فارس، وقد يكون زار أيضًا شمال أفريقيا (قرطاجنة)  .
 
ثم أسبانيا، فجزر بريطانيا مع القديس يوسف الرامي وأسس كنيسة هناك ثم رحل إلي سوريا وفلسطين وكان معه القديس تداوس الرسول (يهوذا الرسول) ثم ذهبا إلي بلاد ما بين النهرين (العراق) وبلاد فارس. فلما وصلا بلاد فارس وجدا جيوشها تستعد لمهاجمة بلاد الهند، ولما دخلا المعسكر صمت الشياطين التي كانت تنطق بالنبوات علي أيدي السحرة. ونطقت في إحدى الأصنام وقالت أن ذلك بسبب تداوس وسمعان رسولا السيد المسيح، فأحضرهما القائد ليعرف السبب، فبشراه بالسيد المسيح، ثم قالا له " غدا سيأتيك رسل من الهند حاملين صلحا لأجل مصلحتك " وقد كان، فعظمت منزلتهما لديه وأمن بالسيد المسيح، كما تبعه شعب غفير، وجال الرسولان مبشران حتى دخلا شنعار، فثار كهنتها التي للأوثان، فأمسكوهما وطرحوهما في السجن، ثم أمروهما تقديم العبادة للشمس والكواكب، فرفضوا مجاهرين بأسم الرب يسوع بكل شجاعة، فقتلوا القديس تداوس بفأس وحربة، ونشروا القديس سمعان القانوي.
 
وقيل أن جسدهما محفوظ بكنيسة القديس بطرس بروما، كما يوجد أجزاء منهما بكنيسة القديس ساثوربينوس بأسبانيا، وأجزاء أخري بدير نوريت بكولونيا في المانيا.
عيد تذكاره: تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بتذكاره مع القديس تداوس (يهوذا) في 28 أكتوبر/تشرين الأول. وفى الكنيسة القبطية يوم 15 بشنس.