هانى رمسيس
اولا شكرا للشرطه المصرية على مستوى المتابعه والقدرات التقنية وعلى مستوى القاده والأفراد فأحيانا مقطع فيديو لشخص غير معلوم تستطيع قوات الأمن ضبطه فى وقت سريع وتقديمه للعداله
هذا عن دور قوات الأمن المصرى
.....
اما بعد
شهاب ليس حالة فردية فإلذى يظن إن شهاب حالة فردية فقد البصر والبصيرية
شهاب وقضية التوكتوك فى مصر
..
من هم قادة مركبة التوكتوك فى خلال العشر سنوات الماضية؟؟ ؟
تجد من يتحرك بهذه المركبة
التى
بلا رخصة قيادة
بلا رخصة مركبة
تذهب إلى البنزينه تضع بنزين بلا حساب فى وجودها على الأرض وطبعا مدعم
. يقودها كما يدعى تسميتهم اطفال من سن عشر سنوات إلى سن 17 او 18 سنة على الاكثر
.. تمارس عن طريق التوكتوك كل أنواع الجرائم التى تتخيلها والتى لا تتخيلها
أزيدك من الشعر بيتا وفى بعض المناطق تديره عصابات لترويج كل أنواع المخدرات
(أخشى ان ما أقوله هو مفاجأة لاحد..... هذه تكون كارثه آخرى )
... التوكتوك يا سادة
أصبح احد وسائل تحسين دخل الاسر الفقيرة وربما المعدمه
لكنه تحول داخل الأسرة الوسيلة اسهل من ارسال أبنائهم إلى الورش المهنية لتعلم صنعه
فالمقولة الشهيرة لعامل الورشه الصغير (بلية) اندثرت
فنادرا ما تجد بلية الان فى ورشه
وبالله عليك ليذهب بلية فى ورشة يكنس وينظف وهات وخد وربما لا يسلم الأمر من الضرب ويبقى اسمه بلية
والا يركتب توكتوك واسمه يبقى من أول لحظه يا اسطى
.. ما علينا نعود لشهاب
شهاب قال انه يسكن منطقة الجمعية وهى أحد المناطق الشعبية فى احد المحافظات الملاصقه للقاهرة واحيانا يطلق على تلك المحافظات (القاهرة الكبرى)
تخيل هذا فى قلب العاصمه واطرافها
تخيل معى ان مجهود الدولة فى إعادة نسق العاصمه من كل جانب
شمالا وجنوبا وشرق وغربا
ياتى برنامج شهاب فى الحياه يفسده
لأننا حتى الان لم نبدأ مشروع الإنسان.
. والانسان هو سيحافظ على كل ما تبنيه الدولة من مشروعات فإن كان هذا الإنسان هو منطق ومشروع شهاب فى الحياة فماذا تتوقع لما يحدث لهذه المشروعات بعد سنوات
... أخيرا
على الدوله التدخل بكل حزم لاصباغ واقع إسمه التوكتوك لترخيصه ليسدد للدولة حقوقها الطبيعية أو الغائه ولكن تركه بهذه الصورة كارثه
(نبهنا وننبه عنها طول الوقت ونعيد التنبيه عنها)
و ستجد كل ساعه شهاب يطل علينا باله حاده فى وجه شخص آخر فى كل مكان نعيش فيه
وللحديث بقية