محرر الأقباط متحدون
 
وقد لاقى هذا التعيين ترحيبًا رسميًا وشعبيًا واسعًا داخل مصر وخارجها، وسط إشادات دولية بدورها القيادي في العمل البيئي والمناخي.
 
وتمثل هذه الخطوة تتويجًا لمسيرة مهنية تمتد لأكثر من 25 عامًا في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، وتعد أول سيدة مصرية وعربية تتولى هذا المنصب الأممي الرفيع.
 
وفي أول تعليق رسمي، هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الوزيرة ياسمين فؤاد، مشيدًا بثقة الأمم المتحدة في الكفاءات المصرية، ومؤكدًا أن اختيارها يعكس التقدير الدولي لدور مصر في ملف البيئة والمناخ. كما أثنى على جهودها البارزة في استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، وقيادتها الفاعلة للعديد من المبادرات البيئية.
 
من جانبه، عبّر مكتب الاتفاقية الأممية لمكافحة التصحر (UNCCD) عن ترحيبه بالتعيين، مشيرًا إلى أن فؤاد تحمل معها رؤية متجددة وخبرة متراكمة ستعزز من جهود الاتفاقية في حماية الأراضي ومكافحة تدهور التربة والتصحر.
 
وقد أصدرت شبكة “رائد” العربية للبيئة والتنمية بيان تهنئة، أكدت فيه أن هذا التعيين يمثل “نقطة تحول” في مسار التعاون العربي مع الاتفاقية الأممية، ويؤكد الدور المتنامي للقيادات البيئية العربية على الساحة الدولية.
 
يُشار إلى أن فؤاد حاصلة على دكتوراه في العلوم السياسية والبيئية، ولعبت أدوارًا محورية في محافل دولية، أبرزها ترؤسها مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP14)، وعضويتها في عدد من المجالس الأممية المعنية بالمناخ.
 
هذا ويُنتظر أن تتسلم الدكتورة فؤاد مهام منصبها في المقر الرئيسي للاتفاقية بمدينة بون الألمانية خلال الأسابيع المقبلة، لتبدأ فصلًا جديدًا في مسيرتها الدولية، ولتواصل جهودها في التصدي للتحديات البيئية التي تواجه كوكب الأرض