محرر الأقباط متحدون 
 
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن وزير البترول عرض خطة عمل شاملة تركز على دعم الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية عبر معامل التكرير والبتروكيماويات، بالإضافة إلى دفع قطاع التعدين نحو آفاق اقتصادية جديدة.
 
وشدد الرئيس السيسي خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على بيئة استثمارية جاذبة، بما يُعزز من الإنتاج المحلي ويقلل الاعتماد على الاستيراد، مع التركيز على تطوير الاكتشافات الجديدة وتسريع ربطها بالإنتاج الفعلي.
 
وتناول الاجتماع أبرز إنجازات الوزارة خلال العام المالي الماضي، والتي شملت زيادة الإنتاج المحلي من الغاز والبترول، ومواجهة الانخفاض الطبيعي في إنتاج الغاز، وتوسيع عمليات الاستكشاف بشكل ملحوظ. كما استعرض الوزير التقدم في تسديد مستحقات الشركاء الأجانب وتحفيزهم على ضخ مزيد من الاستثمارات.
 
كما ناقش الاجتماع مشاريع تطوير البنية التحتية لقطاع الغاز، بما في ذلك تعزيز قدرات التغييز باستخدام وحدات عائمة، والتي رفعت الطاقة الإجمالية من 1000 إلى 2250 مليون قدم مكعب يوميًا. وتم التطرق أيضًا إلى التعاون الإقليمي، لا سيما مع قبرص، لتنويع مصادر الغاز وتفعيل دور مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة.
 
وفي قطاع التعدين، تم استعراض خطة تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى كيان اقتصادي نشط، وتوقيع اتفاقيات مع شركات دولية للاستثمار في استغلال المعادن، بما يفتح المجال أمام الصناعات التعدينية ذات القيمة المضافة ويشجع رؤوس الأموال الوطنية على دخول هذا المجال الحيوي.
 
يأتي الاجتماع في إطار التوجه الرئاسي لربط قطاعي البترول والكهرباء، وتوفير مزيج طاقة مستدام يدعم النمو الاقتصادي، ويؤهل مصر للعب دور محوري في سوق الطاقة العالمي، خاصة في مجالات الهيدروجين الأخضر وتجارة الطاقة