الأقباط متحدون - البناء والتنمية: اقترحنا فى الحوار الوطنى إنشاء إدارة خاصة للبلطجة.. وطالبنا بضرورة فصل الإخوان عن الرئاسة ووقف تصريحات العريان وغزلان.. والرئيس أكد على تلقى البلاك بلوك تمويلات من الخارج
أخر تحديث ٠١:٢٨ | الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٣ | ٢١ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٢٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

"البناء والتنمية": اقترحنا فى الحوار الوطنى إنشاء إدارة خاصة للبلطجة.. وطالبنا بضرورة فصل الإخوان عن الرئاسة ووقف تصريحات "العريان وغزلان".. والرئيس أكد على تلقى "البلاك بلوك" تمويلات من الخارج

د.نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية
د.نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية

 أكد الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الذى شارك فى جلسة الحوار الوطنى، بحضور عدد من الشخصيات والأحزاب السياسية أمس، أنه طالب الدكتور مرسى بضرورة فصل حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين عن الرئاسة، لأن تصريحات بعض قيادات الإخوان مثل عصام العريان ومحمود غزلان وحلمى الجزار تنتقص من دور الرئاسة".

 
وقال رئيس حزب البناء والتنمية فى بيان صحفى صادر اليوم، إن هذا الطلب جاء فى حضور رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتنى، الذى وعد بذلك وأقر بأن الحزب يحتاج إلى مراجعة قياداته ومواقفه.
 
وأوضح نصر، أن الرئيس مرسى أكد على أنه سيتعامل خلال الساعات القادمة بكل شدة وحزم تجاه الانفلات الأمنى وقطع الطرق الذى تعانى منه بعض المدن المصرية خاصة ميدان التحرير، مؤكدا أنه تم القبض على مجموعة من عناصر "بلاك بلوك" واعترفوا بتمويلهم من الخارج وتلقيهم تدريبات فى سيناء واعتدائهم على متظاهرين من الخلف، وأن جهات سياسية متورطة فى الأمر، ووعد أنه سيقوم بعرض ما توصلت إليه التحقيقات على الرأى العام حال انتهائها.
 
وشدد على أنه حريص على سلامة المواطنين وحقن الدماء، رافضا المساس بالمظاهرات السلمية أيا كانت، وأشار إلى أنه سيجلس مع قيادات وزارة الداخلية الذين يرفضون العمل، إلا فى إطار تسليح الشرطة والتعامل مع المتظاهرين بالقمع.
 
وقال رئيس حزب البناء والتنمية، إن الحزب دعا خلال مبادرته التى طرحها لحل الأزمة فيما يخص الجانب الأمنى، بإنشاء إدارة جديدة فى وزارة الداخلية للتعامل مع البلطجية والمحرضين على العنف ومثيرى الفتنة وعرض التوبة عليهم، لإطفاء نار الغضب فى الشارع ولا أحد يعلو فوق القانون.
 
وأكد نصر عبد السلام، أنه تم الاتفاق على ضرورة توسيع دائرة الحوار والاستفادة من جلسة الحوار السابق، خاصة حول المواد المختلف عليها فى الدستور، وإعادة قانون الانتخاب للجنة الحوار الوطنى لتعديل بنوده، إضافة إلى أن البعض طالب بوقف حالة الطوارئ المفروضة فى مدن القناة، واتخاذ موقف حازم مع الإعلام المحرض على العنف طبقا للقانون، حيث وعد الرئيس أنه سيسعى لتحقيق هذا، وأنه سيصدر أمرا خلال أسبوع بوقف قانون الطوارئ حال تحسن الأوضاع الأمنية.
 
وقدم القيادى الإسلامى، خلال جلسة الحوار مبادرة شاملة لحل الأزمة السياسية، ووقف تدهور الأوضاع فى مصر، موضحا أن الجلسة القادمة ستعقد يوم الاثنين المقبل.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter