✍️ بقلم/ جُورْج حَبِيب
يَا شَهِيدُ احْكِ لِي وَقُلْ لِي
كَيْفَ كُنْتَ تُفَكِّرُ تُمْلِي؟

مَاذَا رَأَيْتَ فِي الآلَامِ مَسِيحَكَ
جَعَلَكَ تَتَشَوَّقُ لِيَوْمِ عِيدِكَ؟

عِيدُكَ وَفَرْحُكَ السَّمَاوِيُّ
تَدْعُو لَهُ كُلَّ مُحِبٍّ وَغَاوِي.

عَرَفْتَ أَنَّ الأَرْضَ مُتَفَاتَةٌ
أَرْضُ غُرْبَةٍ وَلَا لَهَا عَازَّةُ.

فَلِذَلِكَ أَحْبَبْتَ
الَّذِي فَدَاكَ، وَلِوَعْدِهِ حَيِيتَ.

قَالَ لَكَ: سَتَكُونُ مَعِي
فِي سَمَائِي وَلَا خَوْفَ عَلَيْكَ،
وَلَا أَلَمَ وَلَا ضِيقَ وَلَا مَوْتَ،
وَلَا شَيْطَانَ يُسَبِّبُ لَكَ ضِيقًا.

مَعَكَ يَسُوعُ وَلَكَ مُعِينٌ،
وَفَرِحْتَ بِهِ بَعْدَ أَنْ كُنْتَ مَدِينًا.

يَا شَهِيدُ أَنْتَ عَظِيمٌ،
اِنْتَصَرْتَ وَصِرْتَ فِي السَّمَاءِ مُقِيمًا.

صَلِّ عَنَّا وَنَحْنُ غَلَابَةٌ،
نُجَاهِدُ فِي الدُّنْيَا التَّعْبَانَةِ.