د. ممدوح حليم
ما أعظم الانشودة التي جاءت في سفر المزامير والتي ترنم فيها الملك داود متغنيا بإحسانات الله له، وقد قال فيها:
١ الرب راعي فلا يعوزني شيء. ٢ في مراع خضر يربضني. إلى مياه الراحة يوردني. ٣ يرد نفسي. يهديني إلى سبل البر من أجل اسمه. (المزامير ٢٣: ١-٣)
يرد نفسي أي ينعشها ويستردها...
أن الله يهتم بك ، فإذا أصاب نفسك الإعياء والتعب والإجهاد وربما المرض، فإن مسحة من الله لنفسك سوف تجعلك تسترد العافية فتنتعش ، هذه اللمسة ترد الروح وتنعش النفس بالتجديد والشفاء والعافية.
أن الله وحده هو من يستطيع أن يسترد حيوية نفسك ويخلصها مما علق بها نتيجة ضغوط الحياة من ألم وإنهاك وتآكل وجمود وإرهاق. إنه يردها ويستردها وينعشها مجددا حيويتها فتعود متجددة. إنه يحييها من خلال لمساته لها بالقوة والشفاء والحيوية والنشاط
إلى كل الذين تآكلت نفوسهم واستهلكت وأجهدت بسبب مشقات الحياة، تعال الى الرب الإله فهو وحده سيرد حيوية نفسك ويستردها وينعشها..... لا تتأخر