محرر الأقباط متحدون 
نشر منظمو أسطول "الصمود" علي صفحاتهم مساء اليوم بأن أكثر من عشرين وحدة بحرية تابعة للبحرية الإسرائيلية تتجه صوب قوارب أسطول “الصمود” الدولي، الذي انطلق حاملاً مساعدات إنسانية في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزّة. 
 
وأفاد منظمو الأسطول بتقدّم السفن الحربية الإسرائيلية نحو مجموعتهم، مؤكدين توقع وقوع “جريمة حرب” خلال ساعة وداعين المتابعين إلى توثيق الأحداث ودعمهم إعلامياً. 
 
من جهتها، نقلت القنوات الإسرائيلية الرسمية معلومات تفيد بأن الأسطول يقترب من منطقة اعتراض تراقبها إسرائيل في المياه الدولية، وأن البحرية الإسرائيلية تجهز لعملية اعتراض تشمل السيطرة على القوارب 
 
ونقل الناشطين إلى سفينة عسكرية واحدة حسبما صرحت به جهات رسمية، مع التأكيد بأن الأوامر السياسية تمنع وصول الأسطول إلى شواطئ غزة. 
 
أما منظمو الرحلة فصرّحوا أنهم سيواصلون مسارهم الذي يضم أكثر من 40 قارباً مدنياً محمّلاً بالمساعدات وبتأييد نواب برلمانيين ومحامين وناشطين من بينهم الناشطة غريتا ثونبرغ، 
 
مؤكدين أن هدفهم إنساني يتمثل في كسر الحصار البحري المفروض على القطاع منذ   بضعة سنوات.