محرر الأقباط متحدون 
 
حمل ترامب في خطابه رسائل غير مباشرة لكن بمضمون صريح حول إمكانية استخدام الجيش كأداة داخلية في مواجهة ما وصفه ترامب بـ”العدو الداخلي”. 
الخطاب، وفق مراقبين، أعاد إلى الأذهان لحظات تاريخية حساسة شهدت توترات بين البيت الأبيض والمؤسسة العسكرية، وأثار جدلًا واسعًا في واشنطن بشأن حدود سلطة الرئيس كقائد أعلى ومدى قابلية الجيش للانخراط في صراعات ذات بعد سياسي داخلي.
 
مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية اعتبرت أن خطاب ترامب تحوّل إلى منصة غير مسبوقة لـ”التحريض السياسي” داخل صفوف الجيش، في وقت تمر فيه الولايات المتحدة بأزمة انقسام داخلي متفاقم عقب الإغلاق الحكومي في الأول من أكتوبر.