محرر الأقباط متحدون
رسالة البابا لاوُن الرابع عشر، تحمل توقيع أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، بمناسبة المؤتمر الذي يُعقد في كامالدولي حول موضوع: "أيّ أسقف في كنيسةٍ سينودسيّة؟"

لتولِّد أيامُ الدراسة هذه "فهمًا متجدّدًا بأنّ السير معًا هو أسلوب حياة ورسالة الكنيسة" هذه هي الأمنية التي عبّر عنها قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في تحيته للمُنظّمين والمُحاضرين والمشاركين في المؤتمر اللاهوتي تحت عنوان "أيّ أسقف في كنيسةٍ سينودسيّة؟"، الذي يُعقد في دير كامالدولي من السادس وحتى التاسع من تشرين الأول أكتوبر الجاري. أربعةُ أيّامٍ خُصِّصت للتعمّق في شخصية الأسقف وخدمته داخل السينودسية'> الكنيسة السينودسية، سعيًا إلى توضيح أنّه لا يمكن تنمية أسلوب وشكلٍ سينودسيٍّ للكنيسة من دون إعادة التفكير في الخدمة الأسقفية من منظورٍ سينودسيّ.

وفي الرسالة، التي تحمل توقيع أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، والموجّهة إلى الأب ماتّيو فيرّاري، الرئيس العام لجماعة كامالدولي التابعة لرهبنة القديس بندكتس، يؤكّد البابا حضوره "الروحي" في هذا اللقاء "المهمّ"، واصفًا إيّاه بأنّه مبادرة "عميقة من الناحيتين اللاهوتية والكنسية"، مبدياً تقديره لها. كما يتمنى الحبر الأعظم أن تُسهم هذه الأيام في إيقاظ وعيٍ جديدٍ حول معنى "السير معًا"، مُذكّرًا بأنّ "السينودسيّة الأصيلة تتطلّب بطبيعتها الإصغاء ومشاركة جميع المعمّدين، بحسب دعوة كلٍّ منهم، غير أنّها لا يمكن أن تنفصل عن السلطة التي منحها المسيح لمجمع الأساقفة برئاسة خليفة بطرس".