محرر الأقباط متحدون
ذكرت عدة مصادر إعلامية ودبلوماسية أن إسرائيل وحماس توصّلا إلى اتفاق شامل لتنفيذ المرحلة الأولى من تهدئة شاملة في قطاع غزة، تتضمّن بنودًا متكاملة لوقف إطلاق النار، تبادل الأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وسيتم التوقيع النهائي على الاتفاق في القاهرة الخميس، على أن تُعرَض التفاصيل في وقت لاحق.
وأكدت مصادر عدة موثوقة، أن الاتفاق يغطي جميع البنود وآليات تنفيذها، بما يمهّد لإنهاء العمليات العسكرية فورًا والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء.
وفي واشنطن، أعلن الرئيس الأمريكي أن إسرائيل وحماس قد صادقتا على «المرحلة الأولى» من خطة سلام أمريكية، تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن قريبًا وسحب القوات الإسرائيلية إلى خط يتم الاتفاق عليه كخطوة أولى نحو سلام دائم.
وقال ترامب: «هذا يعني أن جميع الرهائن سيتم إطلاق سراحهم قريبًا جدًا، وستُسحب القوات الإسرائيلية إلى خط تم الاتفاق عليه كخطوة أولى نحو سلام قوي ودائم … طوبى لصانعي السلام.»
في وقت سابق، نقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مصادر أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد سلّم للرئيس مذكرة مكتوبة تطلب موافقة عاجلة على منشور يُبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإعلان الاتفاق أولًا.
ومع ذلك، لا تزال بعض التفاصيل العالقة—خاصة في ما يتعلق بترتيب انسحاب القوات وضمان عدم تجدد القتال—قيد النقاش بين الوسطاء، وسط توقع بأن تلعب مصر وقطر وتركيا دورًا حيويًا في مراقبة التنفيذ.