كتب - محرر الأقباط متحدون
تستضيف مصر غدًا الاثنين، قمة دولية كبرى بمدينة شرم الشيخ، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة واسعة من قادة وزعماء العالم، لبحث الخطوات النهائية لاتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة ووضع أسس الاستقرار وإعادة الإعمار.
ومن المنتظر أن يشارك في القمة كلٌّ من المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى جانب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
كما يحضر من المنطقة العربية والإسلامية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى رئيسي باكستان وإندونيسيا.
وأكدت مصادر دبلوماسية لقناة القاهرة الإخبارية ووكالة رويترز أن عددًا من وزراء الخارجية سيمثلون دولًا لم يتمكن زعماؤها من الحضور، بينما أُبلغت السلطة الفلسطينية وحركة حماس بعدم المشاركة المباشرة في الجلسات الرسمية، في حين ستحضر دول عربية عدة كمراقبين وضامنين للاتفاق.
ويرى محللون أن هذا الحضور الواسع يعكس أهمية القمة كأكبر تجمع دولي حول غزة منذ اندلاع الحرب، ويؤكد دعم المجتمع الدولي للدور المصري في الوساطة، وجهود واشنطن لإطلاق مرحلة جديدة من السلام في الشرق الأوسط.