محرر الأقباط متحدون
تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، انعقد المؤتمر الثاني في اللاهوت البيئي تحت عنوان "السلام مع الخليقة – آفاق روحية وعملية من الشرق"، والذي نظمته دائرة الشؤون اللاهوتية والعلاقات المسكونية بمجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع رابطة الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط، وبالشراكة مع:
الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية – الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
اتحاد عمل الكنائس مجتمعة – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
منظمة دانميشن
امتدت فعاليات المؤتمر على مدار يومين، حيث نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية اليوم الأول، فيما نظمت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية اليوم الثاني. وجمع المؤتمر رعاة وخدامًا من الكنائس الأعضاء في مجلس كنائس الشرق الأوسط، وأساتذة من معاهد اللاهوت، ومجموعة من العاملين في مجال البيئة، للتأمل في سبل تعزيز العدالة البيئية والعمل المشترك لرعاية الخليقة.
وفي افتتاح فعاليات اليوم الثاني، ألقى نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام للخدمات العامة والاجتماعية، كلمة ترحيب نيابة عن قداسة البابا، مؤكّدًا أهمية التلاقي والعمل المشترك بين الكنائس من أجل حماية البيئة ورعاية الخليقة.
وشهد المؤتمر كلمات من ممثلي الجهات المشاركة، من بينهم:
الدكتورة غادة برسوم – أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية
الأب موسى يوصولكانيان – مجلس كنائس الشرق الأوسط
السيد داميان بستاني كاسبر – منظمة "آروشا لبنان"
السيد جورج مجج – اتحاد عمل الكنائس مجتمعة
وخلال المؤتمر، تم إطلاق مشروع "الكنيسة البيئية"، وهي مبادرة مشتركة بين مجلس كنائس الشرق الأوسط و"آروشا لبنان" بدعم من "دانميشن"، تهدف إلى تشجيع الكنائس المحلية على تبني ممارسات صديقة للبيئة في العبادة والإدارة والخدمة.
كما قدمت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية عرضًا حول المبادرات البيئية التي تنفذها في المجتمعات المحلية ضمن جهودها لتعزيز الوعي البيئي والعمل من أجل العدالة المناخية.
واختُتمت فعاليات المؤتمر بـ صلاة مسكونية بمشاركة رؤساء الكنائس في مصر، في ختام موسم الخليقة 2025.