محرر الأقباط متحدون
وصل نحو 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل اليوم الاثنين، في مهمة رسمية تهدف إلى مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة،
وفق ما أكده مسؤول أمريكي لوسائل إعلام، موضحًا أن واشنطن تسعى من خلال هذه الخطوة إلى ضمان استقرار الوضع الميداني ومنع أي خروقات قد تهدد التفاهمات الأخيرة، مشيرًا إلى أن دور القوات الأمريكية يتركز على الإشراف اللوجستي والرقابي دون أي مشاركة قتالية، وأن الولايات المتحدة تتوقع انضمام شركاء دوليين خلال الفترة المقبلة للمساعدة في التنسيق بشأن غزة.
وأضافت تقارير أمريكية أن واشنطن تعمل على إنشاء “مركز تنسيق مدني–عسكري” في إسرائيل لتسهيل عمل فرق المساعدات ومراقبة الالتزام بالهدنة، وذلك بالتعاون مع أطراف إقليمية ودولية.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات له اليوم نقلتها وكالة “رويترز”، إن بلاده “تريد ضمان سلمية الوضع مع حماس”، مشددًا على أن التعامل مع أي خرق محتمل سيتم “بحزم ولكن بشكل صحيح”،
مؤكداً أن وقف إطلاق النار ما زال قائمًا رغم الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة، ومشيرًا إلى أن قيادة حماس لم تكن متورطة في أي خروقات، وأن بعض المتمردين داخل الحركة هم من تسببوا في التوترات الأخيرة.