قال بيني جانتس، زعيم حزب "الوحدة الوطنية" الإسرائيلي، إن حزبه لن يكون جزءًا من أي حكومة لا تتبنى إطار خدمة وطنية يشمل جميع الإسرائيليين، بمن فيهم الحريديم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وأوضح جانتس أن المساواة في تحمل المسؤولية الوطنية تمثل أساسًا لاستقرار الدولة ووحدتها، مشيرًا إلى أن استثناء فئات معينة من الخدمة يقوّض مفهوم العدالة الاجتماعية.
وأضاف أن أي حكومة مقبلة يجب أن تضع مبدأ الخدمة الوطنية الشاملة ضمن أولوياتها، لضمان مشاركة الجميع في حماية أمن إسرائيل ومستقبلها.
وشدد جانتس على أن استمرار إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية أو الوطنية أمر غير مقبول، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل، بما في ذلك الحرب المستمرة في غزة والتهديدات الإقليمية. وأشار إلى أن تجنيد الحريديم سيعزز الوحدة الوطنية ويخفف الضغط على بقية المجتمع.
							 
				 
										

 
						 
						 
						 
						


