كتب - محرر الاقباط متحدون
قال المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة الجنايات :" شاهدت احداث نزلف جلف بالمنيا .. وحزنت جدا علي هذه المشاهد الصعبه التي تقسم المجتمع وتخربه.
مضيفا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك:" ولكن دعنا نحلل المشهد في عده نقاط .. هامه اولا الخطا الذي حدث من الشاب.. المخالف لتقاليد وعادات بلدنا في الصعيد.. يجب مواجهته ولكن بالقانون.. وسياده القانون.. ان كان ذلك حدث فعلا وان لم تكن اشاعه.
الجلسه العرفيه .. مع كل احترامي لا يحق لها ان تتجاوز حدود القانون ابدا.. ولا احد له الحق في التهجير .. والدستور ايضا ينص علي منع التهجير ومن المؤكد ان الدوله ستتصدي لذلك فما حدث كان في غيبه الامن وليس بحضوره علي الجانب الاخر.
في العصر الحالي بلدنا تدار بمساحه كبيره من عدم التمييز بين المسلم والمسيحي
واري في الرئيس السيسي ..انه استطاع طمئنه الاقباط وواجه بجرأه ملف الطائفيه في نقاط كثيره جدا.
اري الامن الوطني قد اختلف تماما في اداره هذا الملف.. واصبح تدخله لسلام المجتمع وليس لانصاف دين عن دين.
انا اعرف محافظ المنيا عن قرب وهو رجل بمعني الكلمه .. انسان لا يفرق بين مسيحي ومسلم ولا يقبل ذلك.
اما ما حدث من نتائج ومظاهرات وهتافات فهي موروثات قديمه ودفينه مازالت في بعض المناطق .. لم تعالج في قلوب البعض.. مازال بعض مجتمعاتنا مصابه بداء الكراهيه.. ولا علاج لها الا بالتسامح والمحبه والعمل الصالح والتعاون.
رسالتي للاقباط الثائرين من هذه الجلسه العرفيه اهدؤا .. انا اثق في حكمه اداره الازمه امنيا سواء من الامن الوطني او من السيد المحافظ او من الداخليه.. او من القياده.
فالدوله لا تقبل ابدا ان تنتهي الازمه بهذه الصوره… انتظروا ستجدون الدوله تتدخل بحزم وبالقانون ستحكم الامور بالعدل .. المخطا سياخذ جزاءه.. حتي من تظاهر واتلف .. ومن سبب هذه البلبله وحرض.. وكل من اخطا.
واختتم :"احنا في عصر مختلف.. في اداره الملف الديني والطائفي في مصر يغلب فيه انصاف و تأمين سلام المجتمع عن انصاف المخطا ايا كان دينه.





