كتب - محرر الاقباط متحدون
قال المفكر الكبير دكتور طارق حجي :"في يوم قريب سيعرف المصريون أن ما يعتقدون هم بسذاجة أنها كانت موجة تدين أو عودة للدين منذ ۱۹۷۰ والتي كانت لها إنعكاسات كبيرة على المصريين وثقافتهم وعقليتهم لم تكن إلا مشروعاً سياسياً أمريكياً سعودياً ركب موجته رئيس مصر وقتها أنور السادات.
مضيفا في منشور عبر صفحته الرسمية :"وسييعلمون أن الحجاب وخاتم الزواج الأبيض (للرجال) وغيرهما من المظاهر لم يكونوا إلا العلامات التجارية Brand Name لمشروع سعودة / أخونة / سلفنة مصر والذي هو بمثابة إعطاء مصر حقنة تضمن بقاءها متخلفة للأبد.
لافتا:" وهناك تقديرات أثق فيها أن السعودية أنفقت على هذا المشروع فى مصر فقط أكثر من مائة مليار دولار، ورغم أن نهر المال السعودي الذي كان يمول هذا المشروع الآثم سيتوقف قريباً ، إلا أن علاج مصر من علل هذا المشروع لن يكون أمراً سهلاً ولست متأكداً من وجود الطاقم القيادي التنفيذي الكبير القادر على علاج المجتمع المصري من هذا الداء الذي بدء يتغلغل في ثنايا كيان مصر منذ ٤٠ سنة بمباركة الثالوث : أمريكا وأمير المؤمنين الملك فيصل والرئيس المؤمن أنور السادات .






