محرر الأقباط متحدون
أصدر الحزب الليبرالي المصري بيانًا أعرب فيه عن خالص تهانيه للشعب المصري العظيم، ولكل عشاق الحضارة المصرية حول العالم، بمناسبة الافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الصرح الحضاري العملاق يعيد مصر إلى قلب الخريطة الثقافية العالمية، ويُعد تتويجًا لتاريخها الممتد وآثارها التي تمثل هوية وطنية خالدة.
وأوضح الحزب في بيانه أن حضور قادة وممثلي دول العالم لهذا الحدث التاريخي يؤكد المكانة الفريدة لمصر كمنارة للعلم والثقافة والإبداع الإنساني، مشيرًا إلى أن هذا التفاعل الدولي يعكس تقدير العالم لمصر باعتبارها مهد الحضارات ومنبع الإلهام الإنساني.
وأكد البيان أن تفاعل المصريين مع هذا الافتتاح العالمي يعبر عن ارتباطهم العميق بجذورهم وتاريخهم، وتمسكهم بهويتهم الأصيلة التي تتلاقى فيها عراقة الماضي مع طموحات المستقبل، مشددًا على أن روح الأجداد العظام لا تزال تنبض في وجدان المصريين، الذين يحفظون تراثهم ويبنون على مجد أجدادهم.
وأشار الحزب إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى يعرض آثارًا، بل هو رسالة مصر إلى العالم بأنها حارسة التراث الإنساني وحافظة لقيم الجمال والمعرفة، وقادرة على توظيف تراثها العظيم لبناء مستقبل يسوده السلام والمحبة والتقدم.
واختتم الحزب الليبرالي المصري بيانه بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة في مواجهة محاولات التشويه، وعلى أهمية الاستثمار في الثقافة والتراث كأحد أهم روافد القوة الناعمة لمصر، قائلاً إن مصر ستظل دائمًا «دُرّة تاج الإنسانية ومهد الحضارات الخالدة».





