محرر الأقباط متحدون
شنّ الإعلامي محمد الباز هجومًا حادًا على الشيخ المتطرف مصطفى العدوي، واصفًا إياه بأنه «مثير للفتنة» و«أساء إلى الإسلام بآرائه وفتاواه المتشددة».
وقال الباز إن العدوي «عادى كل محاولة للتحديث أو التطوير، وتمسّك بخطاب ديني متعصب»، مضيفًا أنه إذا صحّ خبر القبض عليه «فمن الضروري التحقيق معه في كل ما قاله خلال السنوات الماضية من ترهات وضلالات، فالإسلام بريء منها كما هو بريء من صاحبها».
وأشار إلى أن البعض يربط سبب القبض على العدوي بتصريحاته الأخيرة حول المتحف الكبير وقدماء المصريين، التي تضمنت «عبارات تكفير وتحذير من التشبه بهم»، معتبرًا أن هذا وحده «سبب كافٍ للمساءلة».
واختتم الباز تصريحاته مؤكدًا أنه لا يطالب بسجنه، لكنه يؤيد منعه من الخطابة والحديث العام، «لأن كل ما يصدر عنه طعن في الدين وانتقاص من رسالته».





